الحديث الأول
عن علي كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبوبكر وعمر سيِّدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين، ما خلا النبيين والمرسلين).
حديث صحيح أخرجه الإمام أحمد وغيره.
الحديث الثاني
عن سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والـزبيـر في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة).
حديث صحيح رواه الإمام أحمد وغيره.
الحديث الثالث
عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه، عن جده- وما له غيره- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالأبو بكر وعمر مني كمنزلة السمع والبصر).
أخرجه أبو يعلى وغيره.
الحديث الرابع
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وعمر من هذا الدين كمنزلة السمع والبصر من الرأس).
أخرجه ابن النجار، وأخرجه الخطيب عن جابر أيضا.
الحديث الخامس
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وزيري يقوم مقامي وعمر ينطق على لساني، وأنا من عثمان وعثمان مني، كأني بك يا أبا بكر تشفع لأمتي).
أخرجه ابن النجار.
الحديث السادس
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وعمر مني كعينَيَّ في رأسي، وعثمان بن عفان مني كلساني في فمي، وعلي بن أبي طالب مني كروحي في جسدي).
أخرجه ابن النجار.
الحديث السابع
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وعمر مني بمنزلة هارون من موسى).
أخرجه الخطيب في تاريخه.
الحديث الثامن
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وعمر خير أهل السموات والأرض، وخير من بقي إلى يوم القيامة).
أخرجه الديلمي في مسند الفردوس.
الحديث التاسع
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة).
أخرجه أبو نعيم في فضائل الصحابة وغيره.
الحديث العاشر
عن ابن عباس عن أخيه الفضل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (عمر مني وأنا من عمر، والحق بعدي مع عمر حيث كان).
رواه الطبراني في معجمه الكبير وغيره.
الحديث الحادي عشر
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه). حديث صحيح أخرجه الترمذي وغيره.
الحديث الثاني عشر
عن أيوب بن موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق فَرَقَ الله به بين الحق والباطل).
أخرجه ابن سعد هكذا مرسلاً.
الحديث الثالث عشر
عن بلال رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله جعل الحق في قلب عمر وعلى لسانه).
أخرجه ابن عساكر.
الحديث الرابع عشر
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب صدر عمر بيده حين أسلم وقال: (اللهم أخرج ما في صدر عمر من غل وداء، وأبدله إيمانا -ثلاثا-).
الحديث الخامس عشر
عن علي كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر).
أخرجه ابن عساكر.
الحديث السادس عشر
وعنه قال صلى الله عليه وسلم: (خير أمتي بعدي أبو بكر وعمر).
أخرجه ابن عساكر أيضاً عن علي والـزبيــر معاً.
الحديث السابع عشر
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب، فقلت: لمن هذا القصر? فقالوا: لشاب من قريش، فظننت أني هو، قلت: ومن هو? قالوا: عمر بن الخطاب، فلولا ما علمت من غيرتك لدخلته).
حديث صحيح أخرجه الإمام أحمد وغيره.
الحديث الثامن عشر
عن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت في المنام أني أنزع بدلو بكرة على قليب، فجاء أبو بكر فنزع دلواً أو دلوين وفي نزعه ضعف والله يغفر له، ثم أخذ عمر فاستحالت بيده غرباً فلم أر عبقرياً في الناس يفري فريه، حتى ضرب الناس بعطن).
حديث صحيح أخرجه البخاري وغيره.
الغرب بفتح الغين المعجمة وسكون الراء: الدلو الكبير.
والعبقري بفتح العين المهملة وسكون الموحدة وفتح القاف وكسر الراء: الرجل الشديد.
ويفري بسكون الفاء: ينزع.
الحديث التاسع عشر
عن سَمُرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت كأن دلواً دليت من السماء فجاء أبو بكر فأخذ بعراقيها فشرب شرباً ضعيفاً، ثم جاء عمر فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيها حتى تضلع ثم جاء علي فأخذ بعراقيها فانتشطت وانتضح عليه منها).
أخرجه الإمام أحمد وغيره.
الحديث العشرون
عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت في النوم أني أُعطيت عساً مملوءاً لبناً فشربت منه حتى تملأت حتى رأيته يجري في عروقي بين الجلد واللحم ففضلت فضلة فأعطيتها عمر بن الخطاب) فأولوها قالوا: يا نبي الله هذا علم أعطاكه الله فملأت منه، وفضلت فضلة فأعطيتها عمر بن الخطاب، فقال: (أصبتم).
حديث صحيح أخرجه الحاكم وغيره.
الحديث الحادي والعشرون
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت قبيل الفجر كأني أعطيت المقاليد والموازين، فأما المقاليد فهذه المفاتيح، وأما الموازين فهذه التي يوزن بها فوُضِعتُ في كفَّة ووضعت أمتي في كفة فوزنت بهم فرجحت ثم جيء بأبي بكر فوزن، فوزن بهم، ثم جيء بعمر فوزن، فوزن بهم، ثم جيء بعثمان فوزن، فوزن بهم، ثم رفعت).
أخرجه الإمام أحمد.
الحديث الثاني والعشرون
وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رضى الله رضى عمر، ورضى عمر رضى الله).
أخرجه الحاكم في تاريخه.
الحديث الثالث والعشرون
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام) فجعل الله دعوة رسوله لعمر بن الخطاب فبنى به الإسلام وهدم به الأديان.
أخرجه الطبراني في معجمه الكبير بسند صحيح.
الحديث الرابع والعشرون
عن أبي بكر الصديق كرم الله وجهه ورضي عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم اشدد الإسلام بعمر بن الخطاب).
أخرجه الطبراني في الأوسط.
الحديث الخامس والعشرون
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عشية الخميس فقال: (اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام) فأصبح عمر يوم الجمعة فأسلم.
أخرجه الطبراني في الأوسط أيضاً.
الحديث السادس والعشرون
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما كان من نبي إلا في أمته معلم أو معلمان، وإن يكن في أمتي منهم فهو عمر بن الخطاب، إن الحق على لسان عمر وقلبه).
أخرجه الطبراني فيه أيضاً.
المُعلِّم بفتح اللام: الملهم.
الحديث السابع والعشرون
عن عصمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لو كان بعدي نبي لكان عمر).
أخرجه الطبراني.
الحديث الثامن والعشرون
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو كان الله باعثاً رسولاً بعدي، لبعث عمر بن الخطاب).
أخرجه الطبراني.
الحديث التاسع والعشرون
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتاني جبريل عليه السلام فقال: أقرىء عمر السلام وقل له: إن رضاه حكم، وإن غضبه عزّ).
أخرجه الطبراني.
الحديث الثلاثون
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله عزَّ وجلَّ باهى ملائكته بعبيده عشية عرفة عامة، وباه بعمر بخاصة).
أخرجه الطبراني.
الحديث الحادي والثلاثون
عن ابن عباس قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إلى عمر وتبسَّم إليه، فقال: (يا ابن الخطاب أتدري بما تبسمت إليك? قال: الله ورسوله أعلم. قال: (إن الله عزوجل باهى بأهل عرفة، وباهى بك خاصة).
أخرجه الطبراني.
الحديث الثاني والثلاثون
عن مولاة حفصة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه).
أخرجه الطبراني في الكبير وحسن بعضهم سنده.
الحديث الثالث والثلاثون
عن أبي الطفيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينا أنا أنزع الليلة إذ وردت عليّ غنم سود وعفر، فجاء أبو بكر فنزع ذنوباً أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف والله يغفر له، فجاء عمر فاستحالت غربا فملأ الحياض وأروى الأودية فلم أر عبقرياً أحسن نزعاً من عمر، فأولت السود العرب، والعفر العجم).
أخرجه الطبراني بسند صحيح.
الحديث الرابع والثلاثون
عن جابر بن عبد الله قال: كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعليه قميص أبيض، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عمر أجديد قميصك هذا أم غسيل)? فقال: غسيل، فقال: (البس جديداً وعش حميداً ومت شهيداً يعطيك الله قرة عين في الدنيا والآخرة).
أخرجه البزّار.
الحديث الخامس والثلاثون
عن أبي ذر في حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عمر فقال: (لا تصيبنكم فتنة ما دام هذا فيكم).
أخرجه الطبراني.
الحديث السادس والثلاثون
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أبغض عمر فقد أبغضني، ومن أحب عمر فقد أحبني، وإن الله باهى بالناس عشية عرفة عامة، وباهى بعمر خاصة، وإنه لم يبعث الله نبيا إلا كان في أمته محدَّث، وإن يكن في أمتي منهم أحد فهوعمر). قالوا: يا رسول الله كيف يحدَّث? قال: (تتكلم الملائكة على لسانه).
أخرجه الطبراني.
الحديث السابع والثلاثون
عن الأسود بن سريع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعني عمر: (هذا رجل لا يحب الباطل).
أخرجه الإمام أحمد والطبراني.
الحديث الثامن والثلاثون
عن قدامة بن مظعون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشار إلى عمر فقال: (هذا غلق الفتنة) وقال: (لا يزال بينكم وبين الفتنة باب شديد الغلق ما عاش هذا بين ظهرانيكم).
أخرجه الطبراني والبزّار.
الحديث التاسع والثلاثون
عن سهل بن أبي حثمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أنا مت وأبو بكر وعمر وعثمان، فإن استطعت أن تموت فمت).
أخرجه أبو نعيم وغيره.
الحديث الأربعون
عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عمار أتاني جبريل آنفاً فقلت: يا جبريل حدثني بفضائل عمر بن الخطاب في السماء فقال: يا محمد لو حدثتك بفضائل عمر منذ ما لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ما نفدت فضائل عمر، وإن عمر لحسنة من حسنات أبي بكر).
أخرجه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط.